عادة ما ينشغل أصدقاء العريس بالعرس أكثر من العريس نفسه، خاصة إذا كانوا من الأصحاب الأوفياء. أما اليوم، فقد انشغل بعضهم بتحضير مقلب لأمير هذا اليوم.. "السعيد".
ربما هذا ليس برنامج "رامز واكل الجو". لا مسرح ولا مصورين ما عدا الهواة الذين صوروا بالهواتف المحمولة. لكن الجرأة في مكان وزمان المقلب تتخطى حدود المعقول.
هو عريس يهم بالدخول إلى قصر الإحتفال لاستقبال المعازيم ويرافقه أقرباء وأصدقاء على ما يتبين من فيديو منشور على موقع "يوتيوب".
ما كاد يصل الشباب إلى سيارة حتى حصلت المفاجأة. حملوا العريس ووضعوه في الصندوق. لم يصدق الشاب الذي ينتظر فرحته الكبرى ماذا يحصل وحاول مقاومتهم إلى أقصى حد.
لم يفلح الشاب في مسعاه. ما إن أتم الشباب المهمة حتى أقلع السائق. صحيح أن الشريط الفيديو لكن يمكن تخيل الأفكار السوداء التي بدأت ترواد العريس. كان هذا يوم سعده فتحول إلى مقلب لم يعجب الكثيرين.
بعض من شاهدوا الفيديو عبروا عن امتعاضهم من المقلب الأغرب والأقوى. معن القحطاني رأى أنها "سماجه من العيار الثقيل".
معلّق آخر كتب "هذي ليلة العمر ما تفسدونها بمزح تافه وحركات غير مضحكة وغير مسلية قتلتوا فرحة الرجال وفرحة أمه وزوجته بسبب مزاح طائش".
حساب باسم علي كتب قائلا "المشكلة واللي قاهرني انهم يحسبونها مزح اي مزح ياورع انت واياه هذي حركات مبزرة….. اقسم بالله انكم ورعان متجمعين قال مزح".
لم يعلم ماذا حصل بعد التصوير ويمكن أن المزحة استمرت دقيقة واحدة قبل أن يدخل العريس مجددا إلى الحفل، لكن الأكيد أن ما حصل مقلب كبير ولا يناسب عرسا وفرحة!