وأخيرا.. المرأة السعودية ستقود السيارة اعتبارا من هذا التاريخ!

المرأة السعودية ستقود السيارة؟

المرأة السعودية ستقود السيارة؟

الأمر ليس رسميا لكنه ليس أيضا معلومات صحفية غير مؤكدة البتة تحتمل الشك الكبير في مصداقيتها. هذا المرة قالها أحد الأمراء.

هي المرأة الوحيدة في العالم التي لا يمكن أن تقود السيارة بناء على عوامل اجتماعية ودينية وعوائق عائلية حالت دون السماح لها بالقيام بهذه التجربة حتى يومنا هذا.

ias

لكن يبدو أن للشأن الاقتصادي وتحديدا "رؤية السعودية 2030" الكلمة الفصل في كل ما تقدم عليه مملكة النفط الثرية من الآن فصاعدا.

بناء على ما تقدم سيسمح للفتاة السعودية قيادة السيارة اعتبارا من شهر أبريل، إذا ما صحّ التوقع (الأقرب إلى المعلومات) الذي جاء على لسان الأمير طلال بن عبد العزيز.

المكان: مدينة نصر في مصر. الحدث: اجتماع المجلس العربي للطفولة والتنمية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية. المناسبة: برنامج الخليج العربي للتنمية في جمعية أحباء الطفولة.

مدير هذا البرنامج هو الأمير طلال الذي نقلت عنه صحيفة "الأهرام" شبه الحكومية ما يلي: "المرأة السعودية سيسمح لها بقيادة السيارة في شوارع المملكة العربية بدءا من شهر أبريل المقبل".

على الفور، ضجت المواقع المحلية والعالمية بالخبر، الذي مهّد له أكثر من مسؤول سعودي في الآونة بطريقة أو بأخرى:

https://www.youtube.com/watch?v=2-xydQFqxCE

تزامنا مع هذا التصريح كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "مكة" عن إنهاء مركز الحوار الوطني استطلاعاً طلبته جهة حكومية في جميع مناطق المملكة رجالًا ونساءً حول قبولهم أو رفضهم إقرار قيادة المرأة للسيارة في المملكة. 

وفيما ستسلّم نتائج هذا الإستطلاع سراً إلى الجهة الحكومية المعنية، تساءل مستخدمو مواقع التواصل ما إذا كان هذا الإستطلاع مقدمة للإعلان الرسمي عن قيادة المرأة للسيارة فيما لو أتت نتائجه إيجابية في هذا الخصوص.

يذكر أن إحصاءات تشير إلى أن 47 في المائة من السعوديات يملكن سيارات ولكن يوكلن مهمة قيادتها إلى السائق أو الإبن الذي لم يدخل سوق العمل. فمن سيكسب الحرب: التقدم التي تشهده المملكة وضروراته أم السلطة الدينية القوية داخلها؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية