الوليد بن طلال يفجّر قنبلة كبيرة حول قيادة المرأة للسيارة ويقول: كفى!

من أقوى الصرخات في هذه الخطوة الإجتماعية

من أقوى الصرخات في هذه الخطوة الإجتماعية

فجّر أمير سعودي من العائلة المالكة مفاجأة سيكون صداها مدويا في كل أرجاء المملكة، بأن دعا صراحة إلى حسم النقاش حول قيادة المرأة للسيارة وتمكينها من هذه الخطوة لكنه وضع أمامها بعض الشروط والضوابط.

بصوت عالٍ، وعبر مقال بعنوان "حان الوقت أن تقود السعودية سيارتها" كتب الأمير السعودي الوليد بن طلال عبر موقعه الرسمي مقالا كبيرا، دعا فيه إلى حسم الجدل حول هذا الموضوع لما فيه من فوائد اقتصادية كبيرة للمملكة ودعم لميزانية الدولة، قائلا: كفى نقاشا!

ias

في المقال المؤلف من صفحات أربعة رأى الوليد أن هذا الجدل الكبير يجب أن ينتهي "مثلما فعلنا حيال عشرات التحولات" خلال المئة عام الأخيرة. كما أشار إلى أن هذا الأمر بات تعديا واضحا على حقوق المرأة "بعدما حصلت على حقها في التعليم والكسب والوظيفة".

كما أشار الأمير الذي تبرع بمجمل ثروته للأعمال الخيرية إلى أنه لا يجب أن تستمر المرأة في الإعتماد على سائق أجنبي "يخصها ويستقطع حصة من دخلها ودخل أسرتها".

عليه، دعا "من يملك الأمر" ويتحكم بـ"القرار السياسي" في البلاد أن يستجيب لهذه المطالب، مذكرا بقرارات "ولي الأمر الحازمة الاي اتخذها للمصلحة العامة وأصبحت من المسلمات في المجتمع"، مستغربا كيف لا ينتبه البعض أنها مع السائق الأجنبي "في خلوة هي أكثر ما يبغض الشرع والمسلم الغيور".

> ماذا في الجانب الإقتصادي؟

معتمدا على مقترحات جمعها من مواطنين وعلى دراسات قام بها، شرح الوليد بن طلال أن كل تكاليف السائق الأجنبي أي ما حول 30 ألف ريال سنويا ستعود بالنفع إلى الأسر الكثيرة التي تعاني من ضائقة مالية وتبقى هذه الأموال داخل البلاد وترفع من اقتصادها.

عدا عن ذلك، سيتم ترحيل حوالى مليون سائق أجنبي ما يخفف الضغط "على الطرقات والمطارات والبنوك" وغيرها.

إضافة إلى ذلك سيبدأ "توظيف المرأة للمرأة" فتصبح السعودية بدلا من السائق الأجنبي وبذلك تستفيد ماديا.

> في الجانب الديني

شدد الأمير الوليد في مقاله على أن قيادة المرأة للسيارة ليست حرام "إذ لا يملك أحد تحريمها"، عارضا بعض الفتاوى كانوا قد حرموا بعض الأمور سابقا وهي الآن مباحة:

عليه، جدد الوليد دعوته لقيادة المرأة التي تحدث عنها ولي ولي العهد محمد بن سلمان ذات مرة، إلا أنه وضع بعض الشروط كـ"إلزامها بحمل جوال ذكي" والتأكد من درايتها بوسائل المساعدة على الطرق.

والأهم كان أنه يطالب بمنعها من القيادة "خارج المدينة التي هي بها" وقصر الرخصة على السيارات الصغيرة والخاصة.

هي صرخة ستفتح جدلا كبيرا في الأيام المقبلة، أراد منها الأمير المقتدر أن يجرد ذهن البعض، قائلا أن رسالته تتلمس "ظرف غالب الأسر السعودية متوسطة الحال ذات الدخل المحدود" وليس موجها "لشابة تريد أن تستمتع بالقيادة وتقتني أحدث السيارات".

شاهد الآن: مبتعثة تحرج الجبير حول قيادة المرأة للسيارة.. فكان ردّه مفاجئا!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية