جريمة "تمس الأمن الإجتماعي السعودي": قتل ابنته بأنبوب التكييف!

يارا (الوطن)

يارا (الوطن)

بعض الجرائم التي ترتكب في البلدان العربية لا تصدق. تظن أن الخبر كذبة أو أنه مضخّم بعض الشيء لكن ما إن تعلم الواقعة حتى تصدم. جديد هذه الجرائم قتل ابنة الأعوام السبعة بطريقة مرعبة.

قبل ساعات من عيد الأضحى، العيد الذي ينتظره أطفال العالم الإسلامي، كانت يارا التي تبلغ من العمر سبعة أعوام فقط، تعيش آخر أيامها داخل غرفة مغلقة تتعرض للضرب. كأن مشهد الداعية الذي قتل ابنته يتكرر.

ias

تقول القصة، وعلى ذمت ما روت والدتها لصحيفة "الوطن" المحلية، ان "الخلافات العائلية بيني وبين زوجي السابق ادت الى انفصالنا، وتوليت رعاية يارا لحين بلوغها سن السابعة، ولكن والدها رفض ان تعيش معي".

بعدما انتقلت الطفلة مكرهةً للعيش مع والدها، تعرضت لمتاعب نفسية كبيرة بدون أن تعلم أمها ماذا يجري بفلذة كبدها.

في يوم وفاتها تعرضت لضرب مبرح من والدها "بالأنبوب الذي يوصل بجهاز التكييف" على حد ما تنقل الصحيفة عن المحقق. لم يكتف الوالد بل "زاد عليها بـ خيزرانة وكان الضرب على كل أجزاء جسدها" إلى أن كانت الضربة القاضية بأنبوب التكييف من جديد.

لكن لماذا فعل ذلك؟ بكل بساطة لأنها قالت له "إنها لا تحبه فثارت ثورته وحبسها في غرفة" وضربها. عندما ساءت حالتها حاول نقلها إلى المستشفى لكن توفيت في السيارة.

صحيح أنها ليست الجريمة الوحيدة من هذا النوع إذ سبق أن ضرب أطفال وعذّبوا نتيجة لطلاق والديهم، لكن ما قاله المحامي سعيد القحطاني الموكل من والدة الطفلة أن هذه "القضية تمس الأمن الاجتماعي" خطير. وخطير جدا.

إقرأ أيضا: مأساة إنسانية يندى لها الجبين في مكة

https://www.youtube.com/watch?v=w3JyodZnS8I

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية